
التهديد الثاني: هو الانحراف، والذين يشتغلون في هذا الاتجاه هم من يحرصون على فصل شعبنا عن الالتزام الديني والالتزام الأخلاقي، من يسعون لنشر الفساد، قد يروجون له تحت عناوين، مثل: عنوان الحرية؛ فيقدمون للحرية مضموناً يسيء إليها، البعض منهم أيضاً تحت عنوان الدولة المدنية؛ فيأتون للترويج للرذيلة، للخلاعة، للفجور، للفسق، لشرب الخمر، للمخدرات، وهذا شغل يشتغل عليه أعداء الأمة: الأمريكيون، والإسرائيليون، والتوجه الغربي هو يستهدف أمتنا في مبادئها وقيمها وأخلاقها، وهو يسعى من خلال ذلك لتقويض بنيانها، والقضاء على هويتها؛ مما يسهل له السيطرة عليها، الإنسان إذا فقد هويته، انتماءه الإيماني الصادق والواعي، القائم على المبادئ والأخلاق؛ يضيع، يضيع، يسهل على الأعداء السيطرة عليه.
شعبنا العزيز هو شعبٌ مؤمن، شعبٌ مسلم، ويجب أن يتربى على هذا الأساس في المبادئ والقيم والأخلاق، ويجب الحذر من كل ما يروج له الآخرون؛ ليفصلوا الشاب اليمني- أو الشابة اليمنية- عن التزامه الديني، عن التزامه الأخلاقي، الترويج للاختلاط، الترويج للسفور، الترويج للعلاقات الفوضوية بين الرجال والنساء، كذلك الترويج للخمر، للمخدرات، كل هذه المفاسد والرذائل يجب التنزه عنها، الحذر منها، العملية التي تستهدف شعبنا في أخلاقه من خلال ما يسمى بالموضات، يجب الحذر منها، التعاطي تجاهها بحذر، كثير منها وفدت من العالم الغربي، وكثير منها – في العادة- يعبر
اقراء المزيد